كشف مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية عن بيانات حديثة ومبشرة تتعلق بصحة القلب في الدولة، حيث أعلن عن تسجيل انخفاض ملحوظ ومستمر في معدلات الوفيات الناجمة عن الأزمات القلبية الحادة.
وتعكس هذه البيانات التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الصحية والخدمات الطبية المتخصصة في السنوات القليلة الماضية.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور نضال الأسعد، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الاستثمار الحكومي الكبير في الكفاءات الطبية والتقنيات الحديثة، مشيرا إلى أن كفاءة منظومة علاج أمراض القلب في دولة قطر باتت تضاهي، بل وتتوق في بعض جوانبها، أعرق المراكز الطبية العالمية.
وأوضح الأسعد أن توفر أحدث بروتوكولات القسطرة العاجلة والرعاية المركزة، بالإضافة إلى سرعة الاستجابة لخدمات الإسعاف، ساهم بشكل مباشر في خفض أعداد الحالات التي كان يتم إرسالها للعلاج بالخارج سابقا، حيث باتت الحالات القلبية المعقدة تُعالج الآن بنجاح وكفاءة تامة داخل الدولة وبأيدي كوادر متخصصة.
ويعد هذا الإعلان تتويجا لجهود استراتيجية الصحة الوطنية التي وضعت صحة القلب والشرايين على رأس أولوياتها، مع التركيز على جانبي الوقاية والعلاج السريع، مما يعزز الثقة في القطاع الصحي المحلي ويؤكد قدرته على التعامل مع أصعب التحديات الطبية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
قد يعجبك أيضا
