ما زال وقع الخطوات العسكرية المنتظمة التي اهتز لها كورنيش الدوحة في المسير الوطني يتردد صداها، راسما صورة ذهنية للقوة والثبات لن تغيب عن الذاكرة.
ومثل ما شهدناه في 18 ديسمبر صورة فريده من التنسيق الميداني المشترك، حيث تحول الكورنيش إلى ساحة عملياتية أثبتت أن الجاهزية القطرية تتجاوز فكرة الاستعراض التقليدي لتصل إلى مستويات احترافية عالمية.
وعكس هذا التناغم البديع جهدا ملحوظا وشهورا من التدريب لدمج آلاف الأفراد في إيقاع حركي واحد.
وتجاوزت الرسالة هنا البزة العسكرية؛ لتصل إلى كل بيت في قطر، مؤكدة أن "العيون الساهرة" تعمل بتكامل تام لحماية المكتسبات الوطنية، وأن الأمان الذي نعيشه يوميا يقف خلفه رجال يعملون ككتلة واحدة صلبة ومتجانسة.
وعلى صعيد المشاركة الخارجية، أضفى حضور دول شقيقة وصديقة طابعا مميزا على المشهد العام في المسير، وهو ما عكس عمق العلاقات مع تلك الدول المشاركة.
للتعرف على القوات المشاركة في المسير وتوزيعها، والدول المشاركة في هذا الحدث، ندعوكم للاطلاع على هذا الغرافيك.