في خطوة لافتة، أعلنت دولة قطر حظر لعبة "روبلكس" الشهيرة عالميا، في قرار يأتي ضمن جهود حماية الأطفال والمراهقين من المخاطر المحتملة في البيئة الرقمية.
وتتيح روبلكس التي يلعبها ملايين الأطفال حول العالم، للمستخدمين إنشاء عوالم افتراضية والتفاعل مع لاعبين آخرين، لكن هذا التفاعل المفتوح أثار مخاوف جدية لدى الجهات الرقابية.
القرار القطري لم يأتِ من فراغ، فقد سبقته تحذيرات من دول عدة حول المحتوى غير اللائق والتحرش الذي قد يتعرض له الأطفال داخل اللعبة، بالإضافة إلى مخاطر الإدمان وطول ساعات اللعب التي تؤثر على الحياة الاجتماعية والدراسية.
وفي دولة قطر تحديدا، حيث تحظى الأسرة وقضايا حماية الطفولة باهتمام بالغ، بات من الضروري وضع ضوابط صارمة على المنصات الرقمية التي يستخدمها الصغار.
وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع حملات توعوية محلية وإقليمية تركز على الأمان الرقمي للأطفال، وتدعو الأهالي إلى مراقبة ما يستهلكه أبناؤهم على الإنترنت.
ويطرح الحظر يطرح تساؤلات حول البدائل الآمنة والمحتوى الترفيهي الرقمي الذي يمكن أن يلبي احتياجات الأطفال دون تعريضهم للخطر.
لمعرفة الأسباب الستة التي دفعت دولة قطر لحظر روبلكس، يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك.