في خطاب تاريخي أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رؤية قطرية واضحة وجريئة تجاه أبرز القضايا العالمية الراهنة.
وتصدرت القضية الفلسطينية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إضافة إلى هجومه الغادر على الدوحة صلب الخطاب، حيث وجه سموه انتقادات حادة لممارسات الاحتلال، واصفا دولته بـ "المارقة" وما يحدث في غزة بأنه عدوان وحشي يقوض أسس الشرعية الدولية ويهدد السلام العالمي.
كما تطرق سموه إلى تداعيات هذا العدوان على المنطقة والعالم، مؤكدا على ضرورة وقف هذه الحرب فورا والعمل على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشدد الخطاب على دور دولة قطر الفاعل في الوساطة وجهود السلام، وموقفها الثابت من القضايا العادلة، مما يعكس التزام الدوحة بالقانون الدولي ومبادئ العدالة والسلام في العالم.
وإلى جانب القضية الفلسطينية وعدوان الاحتلال الغادر على الدوحة، تناول سموه قضايا إقليمية ودولية أخرى مهمة، مؤكدا على ضرورة تعزيز الحوار والدبلوماسية كوسائل أساسية لحل النزاعات وبناء السلام المستدام.
يمكنك الاطلاع على هذا الغرافيك الذي يستعرض أبرز النقاط والرسائل المهمة في خطاب سمو الأمير، وموقف دولة قطر من القضايا الإقليمية والدولية المختلفة التي طرحها في كلمته الأممية.
قد يعجبك أيضا
