يشغل سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية منصب وزير البلدية في دولة قطر منذ يناير 2024، حيث يقود الوزارة في جهود تطوير البنية التحتية الحضرية، وتحسين الخدمات البلدية، وتعزيز التنمية العمرانية المستدامة في الدولة. 

كما يرأس مجلس إدارة شركة بروة العقارية، ويشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة منذ مارس 2021، وعضو مجلس إدارة في عدة شركات كبرى مثل الشركة المتحدة للتنمية وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري.

وُلد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية في 5 ديسمبر 1952 في الدوحة، قطر. 

حصل على درجة البكالوريوس من جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية عام 1976، مما يؤكد تأسيسه العلمي في مجال الهندسة أو التخصصات ذات الصلة التي مهدت له مسيرته المهنية في القطاعين الحكومي والخاص.

بدأ سعادة السيد عبد الله مسيرته المهنية في عام 1972 بالعمل في وزارة المالية والبترول، حيث شغل مناصب متعددة منها رئيس قسم العلاقات الدولية والعامة في الوزارة بين 1973 و1986، ومدير مكتب وزير المالية والبترول، ومدير مكتب وزير الداخلية ووزير المالية بالبنك بالإنابة.

وفي القطاع الخاص، شغل منصب نائب الرئيس في شركة اتصالات قطر (كيوتل) بين 1987 و1995، ورئيس شركة الخليج للمروحيات عام 1975، وعضو مجلس إدارة شركة طيران الخليج منذ 1986.

تولى مناصب وزارية رفيعة، 

• وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول منذ سبتمبر 1992 
• ثم وزير الطاقة والصناعة والكهرباء والماء منذ يناير 1999
• نائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه الوزاري في 2003
• ثم نائب لرئيس مجلس الوزراء في 2007
• رئيس الديوان الأميري مع احتفاظه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء في 2011.
• عمل مهندس عمليات في شركة قطر للبترول حتى 2011
• كبير مهندسي مشروع في شركة راس غاز المحدودة، ومدير التخطيط والتطوير البري في الشركة عام 2012.
• في يناير 2024، عُيّن وزيراً للبلدية، ويشغل عدة مناصب قيادية في شركات كبرى متخصصة في القطاع العقاري والضيافة.

اهتماماته المهنية تتركز على تطوير القطاعات الهندسية، العقارية، والبلدية، مما يدل على شغفه بالتطوير العمراني والتخطيط الاستراتيجي.

يمثل سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية نموذجا قياديا وطنيا ذا خبرة واسعة ومتنوعة تمتد عبر أكثر من خمسة عقود في مجالات الهندسة، الصناعة، الطاقة، والإدارة الحكومية. 

ومن خلال توليه مناصب وزارية رفيعة وإدارته لشركات كبرى في قطر، ساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في الدولة.